أعلنت سامسونج، الشركة الرائدة في تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة عن تقديم ISOCELL HP1 الذي يعتبر أول مجس للصور على مستوى الصناعة بدقة 200 ميغابكسل مع 0.64 ميكرون بكسل، و ISOCELL GN5، وهو أول مجس للصور يتبنى تقنية Dual Pixel Pro التي تتمتع بتركيز بؤري شامل مع اثنين من الصمامات الثنائية الضوئية في بكسل واحد بطول 1.0 ميكرون (جزء من مليون جزء من المتر).
وقال دوكيون تشانغ، نائب الرئيس التنفيذي لأعمال المجسات في سامسونج للإلكترونيات: "تعد سامسونج رائدة في التقنيات الفائقة لدقة الصور بالاعتماد على المجسات التي يمكنها نقل الصور عالية الدقة إلى المستوى التالي من الجودة. ومع طرحنا للمجس ISOCELL HP1 القادر على تجاوز كل الحواجز، والمجس ISOCELL GN5 الذي يوفر التركيز التلقائي فائق السرعة، ستواصل سامسونج قيادة هذا التوجه نحو الجيل التالي من تقنيات التصوير في الأجهزة المحمولة".
مجس ISOCELL HP1: يساعدك هذا المجس على التقاط صور للعالم على شكل مقاطع فيديو مذهلة بدقة 200 ميجابكسل وبكثافة نقطية هائلة تصل إلى 8 آلاف نقطة
يعتبر ISOCELL HP1 أول مجس لصور الأجهزة المحمول في هذه الصناعة بدقة 200 ميجابكسل. وبفضل وحدات البكسل الأكثر تقدماً بحجم 0.64 ميكرومتر من سامسونج، يوفر المجس هذه الدرجة الفائقة من الدقة في حزمة صغيرة تتناسب بشكل مريح مع الأجهزة المحمولة اليوم. وعند توظيفه، يمكن الحصول على صور بقدر مذهل من التفاصيل التي تظهر الصورة بأعلى درجات الوضوح، حتى عند قصها أو تغيير حجمها.
وإذا تم التصوير الفوتوغرافي في الإضاءة المنخفضة المطلقة، يتميز المجس باستخدام تكنولوجيا "كاميليون سل" ChameleonCell الجديدة كلياً، وهي تقنية لتكافؤ النقاط الرقمية باستخدام تخطيط ثنائي لها مثل (2×2 او 4×4)، أو تخطيط كامل للنقاط اعتماداً على بيئة التصوير. وفي بيئة الإضاءة المنخفضة، يتحول المجس ذاته إلى إلى دقة بمستوى 12.5 ميجابكسل مع 2.56 ميكرومتر بكسل، عن طريق دمج 16 نقطة متجاورة. وتتميز نقطة البكسل البالغ حجمها 2.56 ميكرومتر والتي تم تشكيلها حديثاً بقدرتها على امتصاص المزيد من الضوء والحساسية، ما يضمن الحصول على صور تكون أكثر إشراقاً ووضوحاً داخل المساحات المغلقة أو خلال ساعات المساء. أما في البيئات الخارجية الساطعة، يمكن لوحدات البكسل التي يبلغ حجمها 200 مليون بكسل، التقاط صور فوتوغرافية فائقة الدقة على الأجهزة المحمولة.
ويمكن للمجس الجديد التقاط مقاطع فيديو بدقة 8 آلاف نقطة، وبمعدل 30 إطاراً في الثانية، مع الحد الأدنى من فقدان التفاصيل في مجال الرؤية. ويعمل المجس على دمج أربع وحدات بكسل مجاورة لتقليل الدقة إلى 50 ميجابكسل أو إلى 8192 × 6144 لالتقاط مقاطع فيديو بدقة 8 آلاف نقطة (7680 × 4320)، من دون الحاجة إلى القص أو تصغير دقة الصورة الكاملة.
مجس ISOCELL GN5: الالتقاط الفوري للصور عالية الدقة وفائقة الوضوح مع الضبط التلقائي للصورة من جميع الاتجاهات
يعتبر هذا المجس الأول من نوعه لالتقاط صور بحجم 1.0 ميكرومتر على مستوى الصناعة، بفضل اعتماده على تقنية Dual Pixel Pro التي تساعد على الضبط التلقائي للصورة في جميع الاتجاهات، لتعزز بشكل كبير قدرات التركيز التلقائي. وتضع هذه التقنية صمامين ثنائيين ضوئيين يعتبران الأصغر من نوعهما في الصناعة، داخل كل 1.0 ميكرومتر بكسل من المجس، ويتم ترتيبهما إما بشكل أفقي أو رأسي للتعرف على تغييرات النمط في جميع الاتجاهات. ومع وجود مليون صمام ثنائي ضوئي متعددة الاتجاهات لاكتشاف المراحل، فإنها تكون قادرة على تغطية جميع مناطق المجس، ويصبح التركيز التلقائي فيه فورياً، ما يتيح صوراً أكثر وضوحاً في البيئات الساطعة أو حتى منخفضة الإضاءة.
ويستخدم المجس أيضاً تقنية البكسل الخاصة بشركة سامسونج، والتي تطبق خاصية عزل الخندق الأمامي العميق (FDTI) على البكسل المزدوج لأول مرة في الصناعة. ورغم حجم الصمام الثنائي الضوئي المجهري، تساعد هذه الخاصية كل واحد من الصمامات على امتصاص المزيد من معلومات الضوء والاحتفاظ بها، ما يؤدي إلى تحسين السعة الكاملة للصمامات الضوئية، والحد من التداخل داخل البكسل الواحد.
تتوفر حالياً عينات من المجسين ISOCELL HP1 و GN5.
0 التعليقات:
إرسال تعليق